امراض الحب (( للرجال ))
:: منتديات الأسرة :: شؤون آدم
Halaman 1 dari 1
امراض الحب (( للرجال ))
السلام عليكم
أمراض الحب
د.علي السيد سليمان
عندما ننظر إلى الحب على أنه إشباع جنسي مشترك، وكذلك على أنه عمل مشترك، وعلى أنه شاطئ الأمان وسفينة النجاة من العزلة القاتلة ومن الوحدة والغربة، فإن هذا يعكس لنا صوراً عديدة من صور الحب المنحرف أو الحب المريض في المجتمع الحديث. فالمجتمع الحديث هو الذي يحدد شروط وأشكال الأمراض التي تصيب الحب. والأمراض التي تصيب الحب لها أشكال متعددة، ومنها ما قد ينتهي بالانسان إلى المعاناة النفسية والتي يذهب أخصائيوا العلاج النفسي والأطباء النفسيون في تشخيصها على أنها نوع من المرض النفسي العصابي.
وسنعرض فيما يلي بعضاً من نماذج الحب المرضي:
يقوم الحب المرضي في حقيقته على أساس أن يكون أحد الزوجين أو كلاهما قد حدث عنده تثبيت أثناء نموه المبكر على الأم أو على الأب. وفي هذه الحالة فإن مشاعر المرأة أو الرجل وآماله ومخاوفه والتي كانت مرتبطة في الماضي بالأم أو بالأب قد حدث لها ما يسمى في التحليل النفسي بعملية النقل أو الطرح، أي نقل المشاعر النفسية القديمة وطرحها على موضوع الحب الحالي. والأشخاص الذين ينطبق عليهم هذا الوصف، هم أشخاص لم يستطيعوا حتى الآن أن يخرجوا من مرحلة الطفولة النفسية، إنهم أشخاص لم يتم فطامهم النفسي بعد، ولذلك فهم يبحثون عن ذلك الارتباط الطفلي بالوالدين حتى وهم كبار. وفي مثل هذه الحالات يكون الانسان هنا ليس أكثر من طفل لم يتخط سن الثامنة أو الخامسة أو الثانية عشرة على الأكثر، وذلك على الرغم من أن نموه من الناحية العقلية ومن الناحية الجسمية يتفق مع عمره الزمني الحقيقي.
وهنا يؤدي عدم النضج العاطفي والانفعالي في مثل هذه الحالات إلى إحداث اضطرابات في العلاقات الاجتماعية، وفي بعض الحالات يبدأ المرض بالصراع النفسي والاضطرابات في العلاقات الحميمة فقط.
ومثل هؤلاء الناس يكونون غالباً طيبي القلب، ظرفاء عندما يحاولون الفوز بحب امرأة ما، وعندما يسعدهم الحظ يحتفظون بطيبتهم وبظرفهم وبجاذبيتهم. علاقة الواحد منهم بالمرأة ـ مثل علاقته بأي انسان آخر ـ تظل علاقة سطحية وليست واعية كما أنها متقلبة. ويهدف كل واحد من هؤلاء الناس إلى أن يكون هو موضوع الحب من الآخرين ولا يهتم هو نفسه بأن يحب الآخرين. وغالباً ما يجد الانسان عند هؤلاء الناس قدراً كبيراً من الغرور والتعالي، وأيضاً قدراً ما من الأفكار الجيدة. وعندما يجد الواحد منهم المرأة المناسبة فعلاً يشعر بالأمان، ويشعر بأنه في مكانة مرتفعة عن العالم، وبالتالي يستطيع أن يعبر عن طيبته وظرفه وجاذبيته للآخرين.
ومثل هؤلاء الرجال يخلطون عادة بين سلوكهم الرقيق الجذاب ورغبتهم في إسعاد الآخرين وبين الحب الحقيقي، ويتوصلون إلى النتيجة بأن الآخرين قد عاملوهم بطريقة لا انسانية، طريقة ظالمة وغير عادلة. إنهم يتخيلون أنفسهم نموذجاً أعلى للحبيب أو الزوج.
وفي صورة مرضية أخرى أشد حدة من الصور السابقة يكون الارتباط بالأم أكثر عمقاً وأشد انفعالية في هذا المستوى، وتكون الأعراض الرزمية للمريض ليست أعراضاً للتعبير عن العودة إلى أحضان الأم وإلى صدرها الدافئ الذي يمنح الحماية كما يمنح الغذاء، وإنما العودة إلى داخل الأم، العودة الكاملة إلى داخل الرحم بتدمير نفسه تدميراً كاملاً. وإذا كان جوهر الصحة النفسية هو الخروج من رحم الأم إلى الحياة والنمو فيها، فإن جوهر المرض النفسي الخطير هو الانسحاب من الحياة إلى مرحلة ما قبل الحياة.
وهناك صور أخرى من أشكال المرض النفسي يظهر فيها الارتباط بالأب:
وأول الأمثلة على ذلك الرجل الذي تكون أمه مبتلدة العواطف والمشاعر والتي تكون محرومة من الجرأة، في حين يكون الأب زائد العطف والاهتمام بالطفل. أنه أب جيد، ولكنه في نفسا لوقت أب متقلب، نجد أنه عندما يعجب بسلوك ابنه فإنه يمتدحه ويغدق عليه النعم والهدايا، وبمجرد أن يفعل الابن شيئاً يغضب الأب فأنه ينسحب بحبه بعيداً عن الابن، أو يقوم بتأنيب الابن. وفي مقابل حنان الأب على ابنه، فإن على هذا الابن أن يرتبط ارتباط الرقيق بسيده، فالهدف الأساسي في حياته هو إسعاد الأب، فإذا تمكن الابن من تحقيق هذا الهدف فإنه يشعر بأنه انسان محظوظ وسعيد، وبأنه أكثر ثقة بالنفس، وبأنه قد حصل على الإشباع الذي يريده. أما عندما يخطئ هذا الابن، وعندما لا يتمكن من أن يقوم بفعل أي شيء يعجب أباه ويرضيه فإنه يشعر بالخواء النفسي، وبأنه غير محبوب، وبأنه غير مرغوب فيه. وفي فترة لاحقة من حياته سيحاول هذا الابن الذي أصبح رجلاً أن يجد نموذجاً للأب ليربط نفسه به بطريقة مشابهة لارتباطه القديم بأبيه في صغره. إن حياته كلها ستصبح خاضعة لشروط النجاح في الحصول على رضاء الأب، أو الفشل في تحقيق هذا الهدف. ومن وجهة النظر الاجتماعية سنجد أن مثل هؤلاء الأشخاص غالباً ما يكونون ناجحين، إنهم ذوي ضمائر، ويمكن الوثوق بهم، كما أنهم دائماً مجتهدون. إن كل واحد منهم يفهم جيداً نموذج الأب الذي اختاهر. وفي علاقتهم بالنساء يظلون متراجعين وخوافين، فالنساء ليس لهن عند هؤلاء الرجال معنى مركزي، وهذا ما نجده في صورة اهتمام الواحد منهم بالمرأة اهتماماً أبوياً ما لو كانت طفلة صغيرة. يستطيع هؤلاء الأشخاص في البداية أن يتركوا أثراً في النساء عن طريق سماتهم الذكرية أو سمات الرجولة فيهم، ثم تصاب المرأة بعد ذلك بالإحباط وخيبة الأمل عندما تكتشف هذه المرأة بأنها لا تأتي في نظر رجلها إلا في الدرجة الثانية من الاهتمام، وذلك لأن الأب يحتل المكان الأول في حياة زوجها. ولا يتغير هذا المعيار إلا إذا كانت المرأة هي الأخرى مرتبطة بالأب، ولذلك فإنها ستكون سعيدة مع رجلها الذي يقيم معها علاقة قريبة من علاقة الأب بطفله.
هناك نوع آخر من الحب المرضي أكثر تعقيداً مما سبق، وهو حب يكمن في نوع آخر تماماً من العلاقة بالوالدين، وهذا النوع يظهر فقط عندما لا يحب الوالدن كلا منهما الآخر، وإنما يريد أن يتحكم فيه ويسيطر عليه، وهذا يؤدي إلى الشجار الدائم بينهما كما يؤدي إلى التعبير عن عدم رضائهما وعن عدم سعادتهما. وفي نفس الوقت نجد أنهما في علاقتهما بطفلهما ـ والتي تكون علاقة مضطربة ـ ليسوا أحراراً وليسوا طبيعيين.
وتوجد أحد أشكال الحب المرضى بصورة متكرر في خبرة الحب التي يطلق عليها (الحب الكبير) أو (الحب الأكبر) وهذا الشكل من الحب نجده في قصص الحب والغراميات كما نجده أيضاً في قصص أفلام الحب. وخبرة الحب المرضي في هذه الحالة تقوم أساساً على فكرة التأليه أو التقديس. فعندما لا يستطيع انسان ما أن يصل إلى درجة يشعر فيها بالتوحد مع مشاعره وأحاسيسه، فإنه يميل إلى تقديس الشخص الذي يحبه، وهنا نجد أن الشخص الذي يمارس هذا النوع من الحب شخص يشعر بالغربة عن نفسه وعن ذاته، شخص يشعر أن ملكاته وقدراته غريبة عنه، فهو شخص يرى أن وجوده كله مرهون بشخص محبوبته التي تعتبر بالنسبة له هي الحياة وهي مصدر النور ومصدر الحب ومنبع السعادة. في هذه الحالة يفقد الانسان وعيه بطاقاته وبامكانياته.
هناك شكل آخر من الحب المرضى وهو ذلك النوع من الحب الذي يمكن أن نطلق عليه الحب الوهمي أو الحب الكاذب. وتكمن حقيقة هذا الحب في أنه حب لا يوجد إلا في خيال هذا الشخص المحب وفي أوهامه، وهو حب لا يرتبط أساساً بشخص محدد موجود فعلاً.
وأحد المظاهر الأخرى للحب الوهمي أو الحب الكاذب هو الهروب من حياة الحاضر والعيش على اجترار قصص الماضي وذكرياته. كم من المخطوبين أو المتزوجين حديثاً يحلمون بالمستقبل السعيد، بينما هم في الوقت الحالي قد بدأ كل منهما يشعر بالملل تجاه الآخر، ولما يأت المستقبل بعد.؟ هذا التفكير في المستقبل السعيد يتفق مع الاتجاه العام الذي أصبح يميز الانسان الحديث، فالانسان المعاصر لا يعيش حاضره، إنه يجتر ذكريات الماضي ويعيش عليها بعيداً عن الحاضر، كما أنه قد يعيش على أحلام المستقبل أيضاً بعيداً عن الحاضر، وما هذا الأسلوب إلا نوع من الخداع النفسي. فالحب الوهمي هنا هو المخدر الذي يتعاطاه الناس ليهربوا من الواقع المؤلم الذي يشعرون فيه بالغربة والعزلة والانفصال.
ويكمن أحد أشكال الحب المرضي العصابي في ميكانزمات الإسقاط، أي محاولة الهرب من المشكلات الخاصة، والتركيز على أخطاء المحبوب وعلىنقاط ضعفه. ويظهر هذا الشكل في بعض الحالات التي يهرب أصحابها من ذواتهم حيث نجد أن سلوكهم يصطبغ بصفة دينية أو بصفة قومية. وفي الحقيقة فإن هؤلاء الناس لديهم درجة عالية من الحساسية حتى للأخطاء الصغيرة التي تصدر عن الآخرين، في الوقت الذي يغمضون فيه عيونهم عن أخطائهم، ونقاط ضعفهم، أو يتجاهلونها وذلك بشغل أنفسهم بإلقاء اللوم وتوجيه العتاب إلى الآخرين على ما صدر منهم، وذلك بهدف تعليمهم وتوجيههم. فإذا حدث وكان لدى شخصين نفس اهتمامات البحث عن أخطاء الآخرين، فإن علاقة الحب بينهما ستقوم على عملية نفسية هي عملية الإسقاط المتبادل.
ومن أشكال الحب المرضى الأخرى التي تعتمد على عملية الإسقاط، ما يحدث من إسقاط الانسان لمشاكله الخاصة على الأطفال، وذلك من خلال رغبة الانسان في أن يكون له طفل. وهنا نجد أن الرغبة في الحصول على طفل هي رغبة نابعة بالدرجة الأولى من مشكلة وجود ذلك الانسان في حد ذاته، ثم تتحول إلى رغبة في إنجاب طفل. فعندما يشعر شخص ما بأنه من الصعب عليه أن يجعل لحياته معنى ما، فإنه يحاول أن يجد هذا المعنى المفقود في حياة الطفل الذي يرغب في إنجابه. وهذه المحاولة في حل المشكلة الذاتية، إن هي إلا محاولة محكوم عليها بالفشل سواء بالنسبة للفرد ذاته أو بالنسبة للطفل، وذلك لأن مشكلة وجود ذلك الشخص لا يمكن حلها إلا بالنسبة لهذا الشخص فقط وبطريقة مباشرة وليس عن طريق استخدام نائب أو بديل يقوم بتقديم الحل لهذه المشكلة.
وغالباً ما يكون الأطفال في هذه الحالة مجرد ميكانزمات نفسية في نظر مثل هؤلاء الأفراد، وخصوصاً عندما تواجه الزوجين مشكلة الانفصال عن بعضهما بالطلاق. وفي هذه الحالة نسمع كثيراً من مثل هذين الزوجين ـ خصوصاً عندما تفشل علاقتهما الزوجية ويقفان على أبواب الطلاق ـ إنهما لا يريدان الإقدام على خطوة الطلاق حتى لا يحرما أطفالهما نعمة الحياة في جو الأسرة، والذي يعتبرونه جواًَ ضرورياً لنمو الأطفال نمواً سليماً.
أضف إلى كل ما سبق أن هناك حالات أخرى محيرة: فهناك توهم بأن الحب لا بد أن يكون حباً بلا عقبات وبلا مشاكل وكأنه أحد الأحلام الجميلة. يؤدى هذا التوهم أو الاعتقاد إلى اعتقاد آخر يرى أنه من الضروري تجنب كل الآلام وتجنب الأحزان بأي طريقة من الطرق حتى تظل الحياة وردية.
وهنا نجد أن الانسان المعاصر يفترض أن الحب يعني اختفاء جميع أنواع الخلافات والصراعات. ويحاول الانسان أن يدلل على ذلك بطريقة جيدة وذلك بالقول بأن الخلافات الزوجية أو الخلافات التي تعتري الحب لا تؤدي إلا إلى تدمير الحب، ولا تدر أي نفع على الانسان، ولذلك فمن الأجدى تجنب هذه الاختلافات. ولقد أثبتت الدراسات أن السبب الحقيقي وراء الصراعات النفسية التي يعاني منها الانسان في حياته يكمن أساساً في الصراعات التي يعاني منها ذلك الانسان أثناء محاولته تجنب الصراعات الحقيقية. ولقد وضحت الدراسات أن هناك فروقاً واختلافات بين خصوصيات الانسان الدقيقة وبين الخصوصيات الجانبية التي يعيشها هذا الانسان نفسه.. هذه الصراعات لا تعتبر صراعات مدمرة، بل على العكس فإنها تؤدي إلى الوضوح، كما تؤدى إلى تنقية الانسان نفسه.
وعند هذا الحد نعود فنوجز القول بأن الحب يكون فقط ممكناً إذا استطاع شخصان أن يخرجا بذواتهما من الدائرة المغلقة حول نفس كل منهما وأن يرتبطا ببعضهما، وعندما يستطيع كل منهما أن يمر بخبرة وجوده مع الآخر بعيداً عن مركز الجذب الذي يشد كلا منهما إلى ذاته فقط. وهذه الخبرة الأساسية هي الحقيقة الانسانية، وهنا فقط تكون الحياة، وهنا تكمن أسس الحب. ومثل هذه الخبرة بالحب ما هي إلا دعوة للخروج من أنانية النفس، أنها ليست دعوة إلى مكان هادئ جميل، وإنما هي مجهود مشترك ونمو مشترك وعمل مشترك حتى يصبح الالتقاء بينهما التقاء مشتركاً، ويصبح الخلاف أيضاً خلافاً مشتركاً، ويكون فرحهما وسعادتهما مشتركة، ويكون حزنهما مشتركاً، كل هذه المشتركات توضح أن كلاً منهما قد استطاع الخروج من دائرة الأنانية الذاتية بالفعل. وبهذا الخروج أو التحرر إذا صحت التسمية، يكون بإمكانهما هما الإثنان أن يتحولا إلى شخص واحد، وفي هذه الحالة سيكون بإمكانهما أن يعيشا خبرة التوحد ويتغلبا على الشعور بالعزلة والغربة والانفصال. والدليل على وجود الحب في هذه الحالة هو الارتباط العميق والحيوية والنشاط التي تميز كلا من طرفي الحب، وهذا في حد ذاته هو الثمرة التي تدل على وجود الحب بالفعل.
لقد ارتبطت العقيدة الدينية أخيراً بالعلاج النفسي الذي يهدف إلى مساعدة الناس في حياتهم الجديدة التي تعتمد على عقد الصفقات. لم يعد الانسان المادي (في السنوات الأخيرة) يدعو ربه لمساعدته وشد أزره وتعزيز شخصيته، فقد بدأ يحل محل العقيدة الدينية لدى الكثيرين طرقاً وأساليباً مختلفة على هيئة كتب وإرشادات في كيفية كسب الأصدقاء واجتذاب اهتمام الآخرين والتأثير عليهم، وفي كيفية تحقيق الربح السريع. وقد استفاد رجال الكنسية في دول الغرب من هذا الاتجاه العقلي، فأدخلوا هذه الأفكار الجديدة إلى الكنيسة في ثوب ديني جديد. ومن الملاحظ أيضاً أن الكثير من الكتب الاسلامية الجديدة قد بدأت تتجه لتنبيه الناس إلى مدى ارتباط الحياة بالدين، حتى تغير مفهوم الكثير من الناس عن الدين، وتبين لهم أن الدين لا يقتصر على مجرد التعبد والصلاة بين جدران المساجد.. لقد بدأ الانسان يدرك أن الصلاة والعبادة هي التي تقرب الانسان من الله، كما أنها تبعث في نفس الانسان الثقة في الله وفي النفس، وفي أن الله مع هذا الانسان فعلاً ولن يتخلى عنه. وقد بدأ الكثيرون من المعالجين النفسيين ينصحون مرضاهم بالنصائح الدينية، ويبينون لهم أن حب الله سيجعلهم أكثر ثقة ونجاحاً. (اجعل الله تجاهك) تعنى هذه العبارة لدى الكثيرين أن الله هو الشريك في العمل وهو المساعد في تحقيق الهدف. ولكن هذا لا يعني الاتحاد مع الله في الحب ولا في العدالة ولا في الحق. وكما هو في حالة حب الآخرين حيث نجد أن الانسان قد بدأ يستبدل هذا الحب بالسلوك المهذب مع الآخرين، فإن الله قد أصبح بالنسبة للانسان الحديث هو المدير العام للمؤسسة العامة، ومن الصعب الدخول إليه، فالانسان يعرف أنه موجود، وأنه يدير المؤسسة ـ وإن كان البعض قد بدأ يتجاهل ذلك ـ ولكن الانسان لا يراه، ومع ذلك فإنه يعترف بقيادته ويؤدي ما عليه من واجبات.
medo- عضو إداري
- Jumlah posting : 2303
Age : 33
Points : 0
Registration date : 06.07.07
بطاقة الشخصية
نقاط التميز : /
الوصف :
:: منتديات الأسرة :: شؤون آدم
Halaman 1 dari 1
Permissions in this forum:
Anda tidak dapat menjawab topik